هل هو الوقت المناسب لارتداء الشارة ؟؟؟؟

ونالدو وشارة القيادة تزين يسراه

لم يكن أليكس فيرغسون مدرب مانشستر يونايتد ليختار توقيتا أفضل من مباراة بولتون لمنح كريستيانو رونالدو شارة القيادة .. لكن هل النجم البرتغالي مؤهل للقيام بالمهام المطلوبة منه؟
جاءت ظروف ارتداء رونالدو للشارة استثنائية بغياب عدد من اللاعبين المؤهلين للقيام بدور قيادي في الفريق لكن المثير أن المناسبة جاءت بالتوازي مع تسجيله الهدف الشخصي رقم 33 هذا الموسم مع الشياطين.
وكسر رونالدو البالغ من العمر 23 عاما بتسجيله هذا الهدف الرقم القياسي المسجل باسم جورج بست لاعب مانشستر يونايتد والذي سجل 32 هدفا مع الفريق في موسم واحد ضمن عشر سنوات قضاها بين جدرانه دون أن يلعب في مركز رأس حربة.
وبست لمن لا يعرفه هو أبرع بريطني لمس الكرة حسب ما وصفه العديد من خبراء الكرة البريطانيون ويحتل المركز الرابع بين هدافي مانشستر يونايتد عبر تاريخه الطويل بتسجيل 179 هدفا في 470 مباراة رغم لعبه في مركز الجناح.
كما جاء هدف الرقم القياسي بقدم رونالدو بطريقة رائعة في سداد الركلات الحرة المباشرة ولتأكيد الفوز بثلاث نقاط يؤكدون صدارة مانشستر يونايتد للدوري بفارق ثلاث نقاط عن أرسنال.

شخصية ثابتة
وقال رونالدو في تصريحات عقب اللقاء لقناة "سكاي سبورت" : "من الرائع أن تكون قائدا لفريق بهذا الحجم، لكن مسئولياتي داخل الملعب لم تتغير وشخصيتي أيضا لن تتأثر".
ووصف هيئة الإذاعة البريطانية قرار فيرغسون بمنح رونالدو الشارة في تعليقها على المباراة بكونه "نوعا من الجنون" ليس لعدم أحقية اللاعب لكن لكونها مفاجأة لم يتوقعها الجميع.
ورغم النضج الكروي لرونالدو في الموسمين الأخيرين لكنه أحيانا ما يثير الشكوك في نضجه الشخصي بالحصول على بطاقات صفراء أو حمراء لا داعي لها أو بحماس ممزوج ببعض العصبية.
ونال رونالدو بطاقة حمراء وحيدة هذا الموسم في مباراة بورتسموث والتي تعادل فيها فريقه بهدف لمثله ثم غاب عن مباراة مانشستر سيتي التي خسرها فريقه بسبب الإيقاف.
وقال فيرغسون : "لا أريد تضخيم موضوع الشارة لكن رونالدو كان في حاجة لمسئولية من هذا النوع وأثق تماما في قدرته على التعامل مع هذه المسئولية".
وكان فيرغسون قد ألمح سابقا إلى امكانية منح الشارة لمهاجمه واين روني لكن يبدو أن تألق رونالدو أجبره على تغيير رأيه.
ولم يعتد فيرغسون خلال مسيرته التي تخطت عشرين عاما مع مانشستر يونايتد أن يمنح الشارة للاعب صغير السن لكن من الواضح أن هذه الخطوة تشجع اللاعب على البقاء في الفريق بمنحه مكافأة أهم من المال وهي الاحساس بالانتماء والمسئولية تجاه الكيان الموجود فيه خصوصا في ظل ملاحقة ريال مدريد الإسباني الدائمة له.
وكان الفرنسي جيرار أولييه مدرب ليفربول السابق قد سبق له اتخاذ خطوة مماثلة حينما منح ستيفن جيرارد شارة القيادة في ظل وجود سامي هيبيا القائد السابق في صفوف الفريق.
حكاية الشارة
screen.width-200)this.style.width=screen.width-200;" border=0>

غاري نيفيل

وكان فيرغسون في حيرة من أمره عقب رحيل قائده الأسبق الأيرلندي روي كين إلى سيلتيك في منتصف الموسم قبل الماضي حيث كان المرشحون لخلافته هم ابن النادي جاري نيفيل أوالويلزي ريان غيغز أكثر لاعبي الفريق خوضا للمباريات بالإضافة إلى الهولندي رود فان نيستلروي أكثر اللاعبين تهديفا في هذه الفترة.
ووقع الاختيار على نيفيل نظرا لخبرته ودوره القيادي خارج الملعب في الوقت الذي صارت مشاركات غيغز مع الفريق متذبذة لتوزيع مجهوده طوال الموسم مما حرمه من إعلانه قائدا رسميا للفريق برغم التقدير الكبير الذي يحظى به من جانب الجماهير أو المدرب، أما فان نيستلروي فقد كان رحيله عن الفريق هو الأقرب لعدم استقرار علاقته بالمدير الفني.
وبالتالي صار نيفيل هو القائد الرسمي ولغيغز أولوية ارتدائها في غيابه كما يحدث حاليا مع الفريق لإصابة الأول بينما يرتديها المدافع الدولي ريو فرديناند الذي يتمتع بثقة فيرغسون.
وشاءت الظروف قبل مباراة بولتون الأخيرة أن يغيب ثلاثتهم بسبب الإصابة والإيقافات وهو ما دفع فيرغسون لمنح شارته لرونالدو الذي من المرجح أن يرتديها في مباراة ليفربول المصيرية في الدوري الإنجليزي يوم الأحد المقبل.
وبارتداءه الشارة ينضم رونالدو إلى نادي اللاعبين الذين نالوا شرف ارتدائها مثل روي كين وستيف بروس وإريك كانتونا.

بصراحة يستحق وعن جدارة ليقود المان لبطولات هو وبس فتى المستقبل

هل هو الوقت المناسب لارتداء الشارة ؟؟؟؟ Emot134

هل هو الوقت المناسب لارتداء الشارة ؟؟؟؟ Emot134

__________________